ودلالة على التحقيق (ويل أمه) الويل: الهلاك، لم يرد به ذلك؛ أراد التعجب من شجاعته (مسعر حرب) بكسر الميم، قال ابن الأثيرة المسعر والمسعار آلة تحرك بالنار من حديد، كأنه أراد أنه آلة إيقاد نار الحرب (لو كان له أحد) الظاهو أنه للتمني، ويجوز الشرط، ويقدر له الجواب (فخرج إلى سيف البحر) بكسر السين الساحل (فأرسلت قريش إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - تناشده الله والرّحم) أي: تسائله بالله وبالرحم (لما أرسل) أي: إلى أبي بصير وردّه إليه.
قال ابن عبد البر: كتب إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعوه ومن معه فوافاه الكتاب وهو في الموت، فمات وكتاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في يده، لما أرسل مصدرية أو زائدة عند من يجوز زيادتها في لإثبات.
٢٧٣٣ - (وتزوج الأخرى جهم) -بفتح الجيم- عامر بن حذيفة.