٣١٤٣ - (الأوزاعي) بفتح الهمزة (حكيم بن حزام) بكسر الحاء وزاي معجمة، تقدم شرحه في أبواب الزكاة وبعدها، ونشير إلى بعض ألفاظه (إن هذا المال خضرة حلوة) أنث باعتبار الأنواع، أو لأنه في معنى الدنيا (ومن أخذه بإشراف نفس) أي: باطلاعها؛ كناية عن الحرص (والذي بعثك بالحق لا أرزأ أحدًا بعدك) أي: لا أسأل من الرزء بضم الراء وهو النقص.
فإن قلت: فما وجه دلالته على ما ترجم؟ قلت: وجهه أنّه من المؤلفة؛ لأنه أسلم عام الفتح وحسن إسلامه، وكان من أشراف قريش عاش في الجاهلية ستين، سنة وفي الإسلام ستين وأعتق في الجاهلية مئة رقبة وفي الإسلام مئة.
٣١٤٤ - (أبو النّعمان) بضم النّون محمد بن الفضل (حماد) بفتح الحاء وتشديد الميم (وأصاب عمر جاريتين من السّبي) هذا موضع الدّلالة على الترجمة، فإن الجاريتين كانتا من