٣١٥٧ - حَتَّى شَهِدَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَخَذَهَا مِنْ مَجُوسِ هَجَرٍ.
ــ
والمجوس؛ لأن لهم شُبْهَة كتاب، وهو صحف إبراهيم قبل ظهور زرادشت، فإنه هو الذي دعاهم إلى عبادة النار، ولقوله عليه الصلاة والسلام:"سنوا بهم سنة أهل الكتاب من كلّ واحد دينارًا" لحديث معاذ: أمرني رسول الله عليه الصلاة والسلام: "أن آخذ من كل حالم دينارًا"، ويجوز الزيادة إلى أربعة دنانير باعتبار حال الرّجل.
٣١٥٦ - (بجالة) ابن عبدة التميمي بفتح الباء وتخفيف الجيم (مصعب) بضم الميم اسم مفعول (قال: كنت كاتبًا لجزء بن معاوية) القائل هو بجالة، وجزء: بفتح الجيم وسكون الزاي، قال الدّارقطني: أهل الحديث يكسرون الجيم وأهل العربية يفتحونه، وخبط الأصيلي بفتح الجيم وكسر الزاي، قال شيخنا: أهل العربية يقولونه بفتح الجيم وكسر الزاي وياء ساكنة بعدها همزة، ومن قاله مصغرًا فقد أخطأ (فرقوا بين كل ذي محرم) فإن المجوس ينكحون المحارم.
٣١٥٧ - (أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخذها من مجوس هجر) غير منصرف علم البقعة كذا يرويه المحدثون، لكن قال الجوهري: منصرف؛ لأنه علم البلد.