٣٢١٦ - (من أنفق زوجين في سبيل الله دعته خزنه الجنة) أي: من كل باب (أي: فل) بضم اللام لغة في فلان، ويروى فل بسكون اللام ويؤيدها ما قلنا من كونه لغة، وقيل: مرخم فلان على الشذوذ (قال أبو بكر: ذاك الذي لا توى عليه) -بفتح التاء والقصر- أصله الهلاك والمراد به الخسارة، أي: لا خسارة على من كان كذلك، والزوجان شيئان من صنف واحد، وقد جاء مفسرًا أنه سئل ما الزوجان؟ قال: جاريتان أو عبدان.
٣٢١٧ - (معمر) بفتح الميمين وسكون العين (يا عائشة هذا جبريل يقرأ عليك السلام) فيه دلالة على فضل عائشة (ترى ما لا أرى) فيه دلالة على أن الرؤية بمحض خلق الله وإرادته.
٣٢١٨ - (أبو نُعيم) بضم النون مصغر (عمر بن ذر) بالذال المعجمة وتشديد الرّاء (قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لجبريل: ألا تزورنا أكثر ما تزورنا؟) هذا يسمى عرضًا والمراد منه إظهار المودة.