٣٤٢٣ - (بشار) بفتح الباب وتشديد المعجمة (زيادة) نداء بعدها ياء (إن عفريتًا من الجن) هو العاتي المتمرد من كفرة الجن (تفلَّت البارحة) على وزن تَكَسَّر، أي: حجم وتسلط، والكلام عليه تقدم في أبواب الصلاة في باب ربط الأيسر في المسجد (مثل زينيّة) بكسر الزاء وسكون الياء وكسر النون وتشديد الياء، أي: عفريت على وزنه وكذا الجمع مثل الجمع.
٣٤٢٤ - (عن خالد بن مخلد) بفتح الميم (عن أبي الزناد) بكسر الزاء بعدها نون عبد الله بن ذكوان (قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على سبعين امرأة) كناية عن الوقاع، واختلفت الروايات في بعضها: سبعين، وفي بعضها: ستين، ولا منافاة؛ لأنها زيادة الثقة مقبولة، وقد سلف نظيره في قوله:"الإيمان بضع وستون شعبة" فقال له صاحبه: إن شاء الله) الظاهر أنه آصف، وقيل: الملك (فلم تحمل شيئًا إلا واحدًا) أي: لم تحمل منهن إلا امرأة، وجاء ولدًا واحدًا لم يكن له إلا شعر واحد، وقد استوفنيا الكلام عليه في أبواب الجهاد (قال شعيب وابن أبي الزناد: تسعبن وهو أصح) من سائر الروايات.