للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَرَسِىٍّ فَقَالَ يَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ، أَيْنَ عُلَمَاؤُكُمْ سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَنْهَى عَنْ مِثْلِ هَذِهِ، وَيَقُولُ «إِنَّمَا هَلَكَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ حِينَ اتَّخَذَهَا نِسَاؤُهُمْ». أطرافه ٣٤٨٨، ٥٩٣٢، ٥٩٣٨

٣٤٦٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «إِنَّهُ قَدْ كَانَ فِيمَا مَضَى قَبْلَكُمْ مِنَ الأُمَمِ مُحَدَّثُونَ، وَإِنَّهُ إِنْ كَانَ فِي أُمَّتِى هَذِهِ مِنْهُمْ، فَإِنَّهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ». طرفه ٣٦٨٩

٣٤٧٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِى عَدِىٍّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِى الصِّدِّيقِ النَّاجِىِّ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «كَانَ فِي بَنِى إِسْرَائِيلَ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ إِنْسَانًا ثُمَّ خَرَجَ يَسْأَلُ، فَأَتَى رَاهِبًا فَسَأَلَهُ، فَقَالَ لَهُ هَلْ مِنْ تَوْبَةٍ قَالَ لَا. فَقَتَلَهُ، فَجَعَلَ يَسْأَلُ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ ائْتِ قَرْيَةَ كَذَا وَكَذَا.

ــ

النساء بهن شعورهن، ولذلك أنكر على علماء المدينة، وهذا الإنكار لا يدل على أن العلماء كانوا عالمين بذلك، فإن هذا أمر خفي على الناس كلهم، و (الحرس) بتشديد الياء نسبة إلى الحرس، جمع حارس، وإنما نسب إليه والقياس عدم جوازه لكونه صار بمنزلة اسم الجنس.

٣٤٦٩ - (كان فيما مضى قبلكم من الأمم محدثون) بفتح الدال المشددة، أي: ملهمون الصواب نوع كرامة من الله لا يخطئ ظنه كان يرويه عن غيره في قوة الاعتماد، ولذلك قيل: محدثون (إن كان في أمتي هذه فإنه عمر بن الخطاب) هذا ليس شكًّا في وجود المحدثين في أمته، فإنها خير الأمم، إلا أنه دلَّ بهذا الكلام على أنه لو وُجِد واحد لكان عمر، وفيه غاية المدح.

٣٤٧٠ - (بشار) بفتح الباء وتشديد الشين (عن أبي الصديق الناجي) بكسر الصاد والدال المشددة، واسمه أبو بكر، وقيل: بكر بن قيس (كان في بني إسرائيل رجل قتل تسعة وتسعين) وتمام المئة قتل الراهب الذي قال له: لا توبة لك (فقال له رجل أنت قرية كذا، فإن

<<  <  ج: ص:  >  >>