للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّهُ بَلَغَنِى أَنَّ رِجَالاً مِنْكُمْ يَتَحَدَّثُونَ أَحَادِيثَ لَيْسَتْ فِي كِتَابِ اللَّهِ، وَلَا تُؤْثَرُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَأُولَئِكَ جُهَّالُكُمْ، فَإِيَّاكُمْ وَالأَمَانِىَّ الَّتِى تُضِلُّ أَهْلَهَا، فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ «إِنَّ هَذَا الأَمْرَ فِي قُرَيْشٍ، لَا يُعَادِيهِمْ أَحَدٌ إِلَاّ كَبَّهُ اللَّهُ عَلَى وَجْهِهِ، مَا أَقَامُوا الدِّينَ». طرفه ٧١٣٩

٣٥٠١ - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبِى عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «لا يَزَالُ هَذَا الأَمْرُ فِي قُرَيْشٍ، مَا بَقِىَ مِنْهُمُ اثْنَانِ». طرفه ٧١٤٠

٣٥٠٢ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ مَشَيْتُ أَنَا وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْطَيْتَ بَنِى الْمُطَّلِبِ

ــ

العرب ابن عامر بن شاملخ بن أرفخشد بن سام بن نوح (ولا تؤثَر عن رسول الله) أي: ينقل، يقال: أثرت الحديث، نقلتته (إن هذا الأمر في قريش) أي: الإمارة (لا يعاديهم أحد إلا كبه الله على وجهه) أي: في النار، يقال: كبته فأكبَّ، وعدُّوه من النوادر، فإن قاعدة اللغة أن يكون الثلاثي مطاوعًا للمزيد، وهذا بالعكس، وردَّه صاحب الكشاف بان أكبَّ ليس مطاوعًا للكبِّ مطاوعَة انكبَّ، وأما أكبَّ فهمزته للصيرورة كأغَّد البعير، وأعلم أن إنكار معاوية على عبد الله بن عمرو لعدم اطلاعه على الحديث الذي رواه البخاري: "لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق النسا بعصاه"، وأيضًا الحديث الذي رواه معاوية مقيد بإقامة الدين.

٣٥٠١ - (لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي منهم اثنان).

فإن قلت: كيف وجهه؟ قلت: ظاهر الخلافة فيهم إلى يوم القيامة، وهذا الخليفة العباس في مصر هو الذي يولِّي السلطانة.

٣٥٠٢ - (بكير) بضم الباء مصغر، وكذا (عقيل)، (عن جبير بن مطعم قال: مشيت أنا وعثمان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال) أي: عثمان (يا رسول الله أعطيت بني المطلب) أي: الخمس

<<  <  ج: ص:  >  >>