٣٦٩٣ - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ حَدَّثَنِى عُثْمَانُ بْنُ غِيَاثٍ حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِىُّ عَنْ أَبِى مُوسَى - رضى الله عنه - قَالَ كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي حَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَاسْتَفْتَحَ، فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «افْتَحْ لَهُ
ــ
الأول، وفتحه في الثاني (لما طعن عمر جعل يألم) -على وزن يعلم- من الألم (فقال له ابن عباس وكأنه يُجزّعه) -بضم الياء وتشديد الزاي المكسورة- أي: يزيل جزعه وخوفه من الله بما ذكره من محاسنه (وأما ما ترى بي من جزعي فهو من أجلك ومن أجل أصحابك) لأنه كان قد علم من حديث حذيفة أنه باب مغلق الفتنة، فإذا كسر جاءت الفتن وكذا جرى (والله لو أن لي طِلاع الأرض ذهبًا لافتديت به) الطلاع -بكسر الطاء-: ملء الشيء، وقيل: ما طلع عليه الشمس.
٣٦٩٣ - (أبو أُسامة) -بضم الهمزة-: حماد بن أسامة (غياث) بكسر الغين المعجمة آخره ثاء مثلثة (أبو عثمان) عبد الرحمن النهدي (عن أبي موسى كنت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في حائط)