رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فتوجه وبه الرمد (فبات الناس يَدُوْكُون) -بالدال- أي: يخوضون في أمر الراية من تعطى، قال ابن الأثير: من الدّوكة، وهي الاختلاط والاضطراب (فلما جاء بصق في عينيه، ودعا له فبرأ) بفتح الراء، وبصق بالصاد والسين بمعنى، وفي الحديث معجزتان لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: شفاؤه في الحال، والفتح على يديه.
٣٧٠٣ - (فاستطعمت الحديث) الكلام على طريقة التشبيه، شبه طلب الحديث بطلب الطعام، والوجه التلذذ بكل منهما (يا أبا عباس) بالباء الموحدة.