٣٧٣٠ - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ قَالَ حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ بَعَثَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - بَعْثًا، وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ، فَطَعَنَ بَعْضُ النَّاسِ فِي إِمَارَتِهِ، فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «إِنْ تَطْعُنُوا فِي إِمَارَتِهِ فَقَدْ كُنْتُمْ تَطْعُنُونَ فِي إِمَارَةِ أَبِيهِ مِنْ قَبْلُ، وَايْمُ اللَّهِ، إِنْ كَانَ لَخَلِيقًا لِلإِمَارَةِ، وَإِنْ كَانَ لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَىَّ، وَإِنَّ هَذَا لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَىَّ بَعْدَهُ». أطرافه ٤٢٥٠، ٤٤٦٨، ٤٤٦٩، ٦٦٢٧، ٧١٨٧
٣٧٣١ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ دَخَلَ عَلَىَّ قَائِفٌ وَالنَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - شَاهِدٌ، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ وَزَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ مُضْطَجِعَانِ، فَقَالَ إِنَّ هَذِهِ الأَقْدَامَ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ. قَالَ فَسُرَّ بِذَلِكَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - وَأَعْجَبَهُ، فَأَخْبَرَ بِهِ عَائِشَةَ. طرفه ٣٥٥٥
ــ
على معان، والمناسب أن يكون بمعنى الناصر؛ لأن كونه عبدًا له معلوم، فلا يحتاج إلى الإخبار.
٣٧٣٠ - (خالد بن مخلد) بفتح الميم (وايم الله) بهمزة القطع والوصل (إن كان لخليقًا للإمارة) أي: لا يقال: جديرًا (إن كان لمن أحب الناس إليّ) إنْ مخففة، أي إنه كان بعض من اتصف بزيادة المحبة.
٣٧٣١ - (قزعة) بالقاف والزاي المعجمة، وثلاث فتحات (دخل قائف) هو الذي يُلْحق الأولاد بالآباء عند الاشتباه، وهذا القائف هو المجزِّز المدلجي، بضم الميم وتشديد الزاي الأولى مكسورة معجمة (وأسامة بن زيد وزيد مضجعان، فقال: إن هذه الأقدام بعضها من بعض، فَسرّ بذلك النبي -صلى الله عليه وسلم-) استدل بسروره الشافعي على أن قول القائف حجة، وأجاب الآخرون بأن سروره كان لدفع طعن المشركين والله أعلم بحقيقة الحال.