(فقال ابن عمر: لو رآه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأحبه) لما فيه من مخايل الرشد، أو كرامة لأم أيمن أم أسامة، فإنها كانت حاضنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأمه بعد أمه كما أشار إليه فيما بعد أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يحب أم أيمن وما ولدته.
٣٧٣٥ - (معتمِر) بكسر [الميم](أبو عثمان) النهدي عبد الرحمن.
٣٧٣٦ - (نعيم) بضم النون، مصغر.
٣٧٣٧ - (نَمِر) بفتح النون وكسر الميم. قال ابن عبد البر كانت أم أيمن لعبد الله بن عبد المطلب، ورثها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، واسمها بركة، وكانت تُعرف بأُم الظباء، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يزورها، وكذا أبو بكر وعمر بعده.