"من أحب أن يقرأ القرآن غضًّا فليقرأ على قراءة ابن أم عبد".
وكان يقول: لست بخير أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولكن ما نزلت آيةٌ إلا وأنا أعلم متى نزلت، وفيم نزلت، ولو أعلم [أحدًا أعلم] مني بكتاب الله تبلغه الإبل لأتيته، مات في خلافة عثمان في المدينة، وأوصى إلى الزبير أن يدفنه بالليل، ويصلي عليه، وقيل: صلى عليه عثمان، وهو الذي حز رأس أبي جهل يوم بدر.
٣٧٥٩ - (إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يكن فاحشًا) أي: في كلامه في جبلته (ولا متفحشًا) أي: تكلف.
٣٧٦٠ - (ومعاذ بن جبل) جزم بتقديمه على أبىّ في هذا الطريق، ورواه أولًا على الشك، كأنه يذكر بعد النسيان، أو بالعكس.
٣٧٦١ - (موسى عن أبي عوانة) -بفتح العين- وحديث علقمة مع أبي الدرداء مر مرارًا.