٣٨٠١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ سَمِعْتُ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «الأَنْصَارُ كَرِشِى وَعَيْبَتِى،
ــ
(مر أبو بكر والعباس على مجلس [من] مجالس الأنصار وهم يبكون) كان ذلك في مرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (فدخل على النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره بذلك) كان الظاهر دخلا، والتقدير كل واحد أو أحدهما يكون الداخل (فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد عصَب على رأسه حاشية برد) -بتخفيف الصاد- أي: شد (أوصيكم بالأنصار فإنهم كرشي وعيبتي) إن الكرش بفتح الكاف وكسر الراء- مقر غذاء الحيوان في البطن والعَيْبة -بفتح العين وسكون الياء موضع نفائس الأموال، أراد أنهم كانوا سبب بقائه وموضع أسراره.
٣٨٠٠ - (ابن الغسيل) هو عبد الرحمن بن سليمان بن عبد الله بن حنظلة غسيل الملائكة غسلته الملائكة لما قتل يوم أحد؛ لأنه كان جنبًا حين خرج من بيته (والمِلْحفة) بكسر الميم (والدسماء) العتيقة وقيل سوداء ووجه الجمع أنها اسودت من طول اللبس.