سُلّم لم يلزم أن يكون مما ذُبح على الأنصاب، هذا ولكن قال ابن عبد البر: أكل منها ولما سمع ذلك الكلام من زيد لم يأكل بعده إلى أن بعث قيل: ولو أكل منه لا ضرر لأنه كان قبل البعثة، وعندي أن هذا ليس بمرضي لأنه وإن كان الأمر كذلك إلا أنه كان مصونًا من الرذائل.
٣٨٢٧ - (فلقي عالمًا من اليهود) فأراد أن يدخل في دينه (فقال: لا تكون على ديننا حتى تأخذ بنصيبك من غضب الله).
فإن قلت: كيف صدر هذا الكلام من اليهودي؟ قلت: كان عالمًا بقرب البعثة ونسخ شرعهم أرشده إلى الصواب قال زيد: (فهل تدلني على غيره، قال: ما أعلمه إلا أن يكون حنيفًا، قال زيد: وما الحنيف؟ قال: دين إبراهيم وإنما قيل فيمن على دين إبراهيم حنيفًا لكونه مائلًا عن كل باطل.
٣٨٢٨ - (وكان يحيى الموءودة) قد بيّن وجه إحيائها بأنه كان يخلصها من القتل