الوليد بن المغيرة، والأول هو الصواب؛ لأن الوليد مات قبل بدر حتف أنفه. والحديث بشرحه في أبواب السجود.
٣٨٥٤ - (بَشّار) بفتح الباء وتشديد الشين (بينما النبي - صلى الله عليه وسلم - ساجد) كان هذا في أوائل النبوة، وكان في المسجد الحرام، وقد سلف الحديث في أبواب الصلاة، وأشرنا إلى أن الصواب أُمية بدل أبيّ؛ لأن أبيًّا قتل بأحد، قتله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده. و (سلا جزور) -بفتح السين، مقصور- هو وعاء الولد. قال صاحب "الكشاف" في "الفائق": الجَزور -بفتح الجيم- الناقة قبل أن تنحر، فإذا نحرت فهي جُزور بالضم.
٣٨٥٥ - (سل ابن عباس عن هاتين الآيتين) أي: التوفيق بينهما ({وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ}[الأنعام: ١٥١]) كذا وقع، والصواب:{وَلَا يَقْتُلُونَ}[الفرقان: ٦٨]، والآية الأخرى ({وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا}[النساء: ٩٣]) وجه الإشكال أنه صرح بأن التوبة