٣٨٩٥ - حَدَّثَنَا مُعَلًّى حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لَهَا «أُرِيتُكِ فِي الْمَنَامِ مَرَّتَيْنِ، أَرَى أَنَّكِ فِي سَرَقَةٍ
ــ
٣٨٩٤ - (فَروة بن أبي المغراء) بفتح الفاء والميم وغين معجمة والمد (مُسهر) بضم الميم، اسمِ فاعل (فَوُعكت) -بضم الواو على بناء المجهول- أي: أصابني الوعك، وهو الحمى، (فَتَمَزَّق شعري) -بالزاي المعجمة- أي: تساقط، وفي رواية أبي ذر: بالراء المهملة، أي: انتشر، والمعنيان متقاربان (فوفى جُمَيْمَة) -بضم الجيم، مصغر جمة- وهي الشعر الذي لا يبلغ المنكب وهي أكثر من الوفدة، فإذا نزل إلى المنكب فهي لِمة بكسر اللام وتشديد الميم (فأتتني أمي أم رومان) هي زينب الفراسية (وإني لفي أُرجوحة) -بضم الهمزة- قال ابن الأثير: ويروى مرجوحة، قال: وهو حبل يشد طرفاه في موضع عالٍ تركبه الصغار نوبة هذا ونوبة ذاك ويحرك الحبل فتجيء وتذهب (أوقفتني على باب الدار وإني لأَنهج) -بفتح الهمزة- من نهج على وزن علم، من النَهَج -بفتح النون والهاء- وهو تواتر النَفَس من التعب، ويروى على بناء المجهول من أنهجه غيره، (فإذا نسوة من الأنصار في البيت فقلن: على الخير والبركة وعلى خير طائر) الجار متعلق بمقدر، أي: قدمت أو دخلت والطائر على ما كانوا يقولون بالسانح والبادح.
٣٨٩٥ - (معلى) بضم الميم وتشديد اللام (وُهيب) مصغر (رأيتك في المنام مرتين أرى