ذكر حديث عائشة (أنها كانت قينتان عندها تغنيان بما تعازفت به الأنصار يوم بعاث) قال ابن الأثير: أرادت به: أنشد به الأنصار في الحرب على دأبهم من العزيف وهو الصوت، ويروى بالراء المهملة أي: تعارفت من المعرفة، ويروى: تقاذفت -بالقاف والذال المعجمة- أي: ترامت (مِزمار الشيطان) -بكسر الميم- آلة معروفة.
٣٩٣٢ - (أبو التَيّاح) بفتح التاء وتشديد التحتانية (لما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نزل في عِلْو المدينة) -بكسر العين وسكون اللام- يريد قباء، والحديث تقدم في باب الهجرة قريبًا (ويصلي في مرابض الغنم) أي في أماكنها من ربض بالمكان أقام.