٤٠٥٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ - رضى الله عنه - قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ أُحُدٍ، وَمَعَهُ رَجُلَانِ يُقَاتِلَانِ عَنْهُ، عَلَيْهِمَا ثِيَابٌ بِيضٌ، كَأَشَدِّ الْقِتَالِ، مَا رَأَيْتُهُمَا قَبْلُ وَلَا بَعْدُ. طرفه ٥٨٢٦
ــ
٤٠٥٣ - (شيبان) -بفتح الشين وسكون الياء- على وزن شعبان (عن فراس) بكسر الفاء (فلما حضر جِذاذ النخل) -بكسر الجيم وداله مهملة وذال معجمة- أي: وقت القطاف، من الجذ، وهو القطاف (قال اذهب بيدره) -بالدال المهملة- أي اجعله في بيدر، مكان تجمع فيه الزرع (فلما انظروا إليه) أي: إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (فكأنهم أُغْروا) أي: من الإغراء ... القوم كانوا يهودًا، وعلموا أن جابرًا إنما جاء به ليصالح ...... (أطاف حول أعظمها بيدرًا ثلاث مرات) يقال: طاف وأطاف بمعنى والأول أكثر دورًا، والقيد بالثلاث ليفيض عليه بركات أنواره وسيره وآثاره، والتوفيق بين الروايات المختلفة اختلافًا كبيرًا ذكرناه في كتاب الصلح، وملخصه أن قضيته مع الغرماء متعددة.
٤٠٥٤ - (عن سعد بن أبي وقاص: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد ومعه رجلان يقاتلان) أي: ملكان.