بنزع الخافض، ويروى بالرفع على الابتداء والجار والمجرور خبره على أن الجملة حال إلا أن الاسمية وقوعها حالًا بالضمير وحده فيه ضعف، ويروى تُنقر -بضم التاء وكسر الزاي- إلا أن معنى الوثوب على هذا غير ظاهر إلا أن يشبه تحرك القرب من سرعة المشي بالوثوب. وقال غيره: تنقلان، والمعنى ظاهر (ولقد وقع السيف من يد أبي طلحة إما مرتين وإما ثلاثًا) من النعاس كما أخبر الله تعالى بقوله: {إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ}[الأنفال: ١١] في ذلك الوقت قوي جأشهم حتَّى غلبهم النوم من غاية الأمن. وقد قيل: النوم في الحرب من الله تعالى، وفي الصلاة من الشيطان.
٤٠٦٥ - وحديث قتل أبي حذيفة تقدم في مناقبه.
(أخراكم) نصب على الإغراء، أي: عليكم الطائفة التي وراءكم.