قال ابن عبد البر: أنكر قوم أن يكون حسان من أهل الإفك. ويدل عليه جلية شعره هنا:
فإن كان ما قد قيل عني قلته ... فلا رفعت سوطي إليَّ أناملي
وإن الذي قد قيل ليس بلائط ... ولكنه قول امرئ بي ماجل
(خرجت حيث نقَهت) -بفتح القاف وكسرها- والنقاهة حالة بين المرض والصحة (قبل المناصع) الموضع الذي يتخلى فيه أهل المدينة، واحده منصع أي: موضع الظهور؛ لأنهم كانوا يظهرون إليه لقضاء حاجة الإنسان (قبل أن نتخذ الكُنُف) -بضم الكاف والنون- جمع كنيف وهو الموضع المستور لقضاء الحاجة (أبي رُهْم) بضم الراء وسكون الهاء (وابنها مسطح بن أثاثة) -بكسر الميم- لقب له واسمه عوف، بضم الهمزة أثاثة وتاءين مثلثتن (فعثرت في مِرطها) -بكسر الميم- كساء يتزر بها النساء (تعِس مسطح) -بفتح التاء وكسر