لرسول الله لما سمعوا قوله تعالى:{لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ}[الفتح: ٢] الهنيء: الذي يسهل في الحلق. والمريء: الطعام الذي يحمد عاقبته، والكلام على طريق الاستعارة (فما لنا؟) أي: من حضر بيعة الرضوان (فأنزل الله تعالى: {لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ}[الفتح: ٥].
٤١٧٣ - (أبو عامر) هو العقدي عبد الملك (عن مجزأة بن زاهر) -بفتح الميم وسكون المعجمة وزاي معجمة بعدها همزة- وليس لزاهر في البخاري غير هذا الحديث (نادى منادي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد حرم لحوم الحمر) قال الداودي: هذا وهم، فإن تحريم لحوم الحمر كان في خيبر، وهذا وهم فإنه تكرر منه ذلك.
٤١٧٤ - (أهبان) -بضم الهمزة- يقال فيه: وهبان أيضًا قاله ابن عبد البر، وهذا الذي كلمه الذئب، وقيل: هو غيره.
٤١٧٥ - (بشير بن يسار) بضم الباء الموحدة مصغر بشر، وكذا (سويد)، (بشار) بفتح الباء وتشديد الموحدة المعجمة (ابن أبي عدي) هو محمد بن إبراهيم.