الصلح أسلم بعد الحديبية، وهو رجل من ثقيف، بفتح الباء وكسر الصاد، في قريش في بني زهرة، واسمه: عتبة، وقيل: عبيد، وقيل: خليفة.
٤١٨٣ - ٤١٨٤ - ٤١٨٥ - (أن عبد الله بن عمر خرج معتمرًا في الفتنة) أي: عام حرب الحجاج بن الزبير، وقوله: معتمرًا إنما كان نوى العمرة ليكون متمتعًا، وإلا كان خروجه للحج، ألا ترى أنه قال:(ما [أرى] شأنهما إلا واحدًا) فجعله قرانًا (فطاف طوافًا واحدًا) هذا ما ذهب إليه الشافعي في أن القارن له طواف واحد.