٤٢٤٠ و ٤٢٤١ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ فَاطِمَةَ - عَلَيْهَا السَّلَامُ - بِنْتَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَرْسَلَتْ إِلَى أَبِى بَكْرٍ تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِالْمَدِينَةِ وَفَدَكَ، وَمَا بَقِىَ
ــ
الأثير: دويبة حجازية على قدر السنور حسنة العينين. والكلام على طريق الاستعارة تحقيرًا له، قال القاضي: تدلَّى وتروى برواية المروزي وروى غيره تَدَأْدَأَ على وزن تدحرج تدهده قلبت الهاء همزة من تدهده الحجر إذا وقع من فوق إلى أسفل (وقدوم الضأن) -بفتح القاف وتخفيف الدال- جبل بسراة من أرض دوس. وقيل: هو مقدم رأس الضأن شبهه به تحقيرًا.
ورواه بعد الضأل باللام بدل النون. وفسره البخاري بالسدر، والصواب الأول وأبان بن سعيد هذا هو الذي أجار عثمان لما بعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى مكة يوم الحديبية أسم في أيام الصلح.
فإن قلت: قد روى أولًا أن السائل أبو هريرة والمانع أبان وثانيًا بالعكس فأيهما الصواب. قلت: كل منهما جاء بعد الفتح فيجوز وقوع السؤال.
(تحدر) بتشديد الدال أي نزل (وأنت بهذا) أي وأنت بهذا المنزل.
٤٢٣٩ - (ينعى عليَّ امرأً أكرمه الله بيدي ومنعه أن يهينني بيده) ينعى على وزن يحيى خبر الموت أراد به العيب. ملخصه أنه ليس في ذلك علي عارٌ، فإن الله أكرم ابن قوقل على يدي بالشهادة.
٤٢٤١ - (بكير) بضم الباء مصغر وكذا (عقيل)(روى عن عائشة أن فاطمة أرسلت إلى أبي بكر سألته ميراثها من رسول الله) والحديث سلف في أبواب الخمس. ونشير إلى