٤٢٥٤ - ثُمَّ سَمِعْنَا اسْتِنَانَ عَائِشَةَ قَالَ عُرْوَةُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَلَا تَسْمَعِينَ مَا يَقُولُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - اعْتَمَرَ أَرْبَعَ عُمَرٍ. فَقَالَتْ مَا اعْتَمَرَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - عُمْرَةً إِلَاّ وَهْوَ شَاهِدُهُ، وَمَا اعْتَمَرَ فِي رَجَبٍ قَطُّ. طرفه ١٧٧٦
ــ
٤٢٥٢ - (شريح) بضم الشين، مصغر شرح (فليح) بضم الفاء مصغر (فلما أن أقام بها ثلاثًا فأمروه أن يخرج فخرج) كان الشرط معه كذلك، ونقل في السِّيَر أنه كان تزوج ميمونة فأراد أن يبتني بها وقال:"أعمل لكم طعامًا" لم يرضوا بذلك وقالوا: ما لنا حاجة بطعامك.
٤٢٥٤ - (يا أم المؤمنين ألا تسمعين ما يقول أبو عبد الرحمن) هو ابن عمر (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - اعتمر أربع عُمَرٍ فقالت: ما اعتمر النبي - صلى الله عليه وسلم - عمرةً إلا وهو حاضر وما اعتمر في رجب قط).
فإن قلت: ما وجه كلام عائشة هذا إذ ليس في كلام أبن عمر أنه اعتمر في رجب؟ قلت: جاء في سائر الروايات وهذا على دأبه من ذكر الخفي في موضع الاستدلال.