للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَتَبَسَّمَ. قَالَ قَالَ الْحُمَيْدِىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الْخَبَرَ كُلَّهُ. طرفاه ٦٠٨٦، ٧٤٨٠

٤٣٢٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَاصِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ سَعْدًا - وَهْوَ أَوَّلُ مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ - وَأَبَا بَكْرَةَ - وَكَانَ تَسَوَّرَ حِصْنَ الطَّائِفِ فِي أُنَاسٍ - فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَا سَمِعْنَا النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ «مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ وَهْوَ يَعْلَمُ فَالْجَنَّةُ عَلَيْهِ حَرَامٌ».

وَقَالَ هِشَامٌ وَأَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِى الْعَالِيَةِ أَوْ أَبِى عُثْمَانَ النَّهْدِىِّ قَالَ سَمِعْتُ سَعْدًا وَأَبَا بَكْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. قَالَ عَاصِمٌ قُلْتُ لَقَدْ شَهِدَ عِنْدَكَ رَجُلَانِ حَسْبُكَ بِهِمَا. قَالَ أَجَلْ أَمَّا أَحَدُهُمَا فَأَوَّلُ مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَأَمَّا الآخَرُ فَنَزَلَ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - ثَالِثَ ثَلَاثَةٍ وَعِشْرِينَ مِنَ الطَّائِفِ. الحديث ٤٣٢٦ طرفه طرفه ٦٧٦٦ الحديث ٤٣٢٧ طرفه ٦٧٦٧

ــ

٤٣٢٧ - (بشار) بفتح الباء وتشديد الشين (غندر) بضم الغين ودال مهملة مفتوحة (قال الحميدي: حدثنا سفيان) الخبر كله روايته عن علي بن أبي عبد الله معنعنة وسفيان يدلس فأشار إلى أن في رواية الحميدي لفظ التحديث، وبه يزول وهم التدليس. (أبا عثمان) هو النهدي عبدًا وكان عبد للحارث بن كلدة (وأبا بكرة) نفيع بن الحارث لقب أبا بكرة؛ لأنه نزل من حصن الطائف على بكرة قال البخاري: كانوا ثلاثة وعشرين عبدًا.

قال ابن هشام: لما أسلمت ثقيف سألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العبيد، فقال: هم عتقاء الله، وفي الحقيقة هم عتقاء رسوله؛ لأنهم نزلوا من غير عهد، (وكان تسور حصن الطائف) التسور: الصعود بغير سلم (من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم فالجنة عليه حرام) إن اعتقد جِلَّ ذلك، فإنَّه كفر، وإلا فالمراد منه الزجر كما في نظائره.

<<  <  ج: ص:  >  >>