كان النبي - صلى الله عليه وسلم - حاصر أهل الطائف، فلم يفتح له، فرجع منها
ــ
٤٣٣٧ - (معاذ بن معاذ) بضم الميم وذال معجمة فيها (ابن عون)، (لما كان يوم حنين أقبلت هوازن وغطفان) لم يذكر ابن هشام غطفان بل ثقيفًا وهو الظاهر (فأدبروا عنه حتى بقي وحده).
فإن قلت: قد سلف أن جماعة ثبتوا معه منهم أصحاب أبو بكر قلت: هنا تسامح لاتفاقهم أن سفيان بن الحارث كان ثابتًا معه أخذ بعنان بغلته وأيضًا قال لعباس: نادِ أصحاب سورة البقرة.