رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنما ذهب إليه ليفضحه بين قومه، وذلك [أنه] لم يرضَ أن يخاطبه، وقال:(ثابت بن قيس يجيبك) وأشرنا إلى أنه كان أقبح الناس شكلًا من وجوه، وفي "سير ابن هشام": أنه آمن ثم ارتد، وهذا نقل غريب. وما يقال إنه ذهب إليه إكرامًا له فمِمَّا لا يُلتفت إليه، كيف وكان قد كتب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إني قد شوركت معك في الرسالة، وكتب إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [من] محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى مسيلمة الكذاب.
٤٣٧٥ - (صاحب صنعاء وصاحب اليمامة) صاحب صنعاء هو الأسود العنسي، وصاحب اليمامة مسيلمة الكذاب.
٤٣٧٦ - ٤٣٧٧ - (الصلت بن محمد) بصاد مهملة (أبو رجاء العطاردي) بضم العين (قال: كنا نعبد الحجر) أي: في الجاهلية (فإذا وجدنا خيرًا منه ألقيناه وأخذنا الآخر، فإذا لم