٤٣٨٨ - (بشار) بفتح الباء وتشديد الشين (ابن أبي عدي) محمد بن إبراهيم.
(أتاكم أهل اليمن هم أرق أفئدة) جمع فؤاد قيل: هو غشاء القلب. وقيل: هو القلب. وقيل: وسط القلب. كذا نقل ابن الأثير. قلت: الظاهر من قوله تعالى: {وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ}[إبراهيم: ٤٣] أن يكون مرادف القلب، وليس المراد ذلك العضو، فإن الناس المؤمن والكافر في ذلك متقاربون، بل السرّ الذي يتعلق به، وذلك سريرة، وإليه يشير قوله تعالى:{لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ}[ق: ٣٧] والوصف بالرقة واللين باعتبار المحل تسامح.
٤٣٨٩ - (ثور) بالثاء المثلثة بلفظ الحيوان المعروف (عن أبي الغيث) مرادف المطر، اسمه: سالم.
٤٣٩٠ - (الإيمان [يمان] والحكمة يمانية) قال ابن الأثير: الحكمة معرفة أفضل الأشياء بأفضل العلوم. والظاهر أن الفقه: معرفة الفروع، والحكمة: معرفة العقائد. وقد تفسر بمعرفة علم الشرائع.
٤٣٩١ - (عبدان) على وزن شعبان (عن أبي حمزة) بالحاء محمد بن ميمون (خباب)