{أَكْمَلْتُ لَكُمْ}[المائدة: ٣] لا تخذنا ذلك اليوم عيدًا). وقد سلف مع شرحه في أبواب الحج.
وأشرنا إلى أن المراد بالعيد يوم يعظم، كالسبت لليهود ويوم الأحد للنصارى، لا العيد المصطلح. ومن قال: إن المراد هو العيد بأن يعدَّ يوم عرفة عيدًا، فقد زَلَّت به القدم، ألا ترى الجمعة عيد هذه الأمة، وقول عمر:(إني لأعلم أي مكان أنزلت) مع أن السؤال كان عن الزمان من الأسلوب الحكيم؛ لاشتماله على الجواب وزيادة.
٤٤٠٨ - ٤٤٠٩ - وحديث سعد: أنه مر في حجة الوداع وعاده رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرَّ مرارًا (أشّفَيتُ) قاربت (ولا يرثني إلا ابنة) أي: من ذوي الفروض لقوله: (أن تذر ورثتك عالة) جمع عائل وهو الفقير (يتكففون) أي: يسألون الناس بأكفهم ...............................