٤٦٦٨ - (بشر) بالباء الموحدة وشين معجمة (عن ابن مسعود) البدري عقبة (لما أمرنا بالصدقة كنا نتحامل) بفتح النون والتاء بعدها، أي: نحمل على ظهورنا بالأجرة المتصدق به، وفي أبواب الزكاة: نحامل، بضم النون من باب المفاعلة، قال ابن الأثير: تحمل الإنسان وتحمل لنا (فجاءه أبو عقيل بنصف صاع) بفتح العين، اسمه: عبد الرحمن الأنصاري.
فإن قلت: في أبواب الزكاة أنه جاء بصاع؟ قلت: لم يقل هناك أبو عقيل، بل قال رجل، ولئن سلم يكون تكرر منه الفعل.
٤٦٦٩ - (وإن لأحدهم اليوم مائة ألف) قيل: أراد نفسه، أبو عقيل هذا بفتح العين وكسر القاف، هو العلوي، هكذا قال الطبري، وقال ابن عبد البر: صاحب الصاع اسمه: الحثحاث بالمهملتين، وضبطه السهيلي بالجيم وهو الأراشي. قلت: ويجوز الجمع بينهما كما لا يخفى. وقد جاءت الرواية بغيرهما، فيحمل على التعدد والله أعلم.