والقصر، وكل شيء قطع بالسكين فهو متكًا هذا أعم من الأول ({صُوَاعَ}[يوسف: ٧٢] مكوك) بفتح الميم وتشديد الكاف. قال ابن الأثير: مكيال يختلف مقداره باختلاف اصطلاح الناس ({تُفَنِّدُونِ}[يوسف: ٩٤] تنسبون إلى الفند، وهو الخرف، يقال للشيخ الكبير إذا تكلم بما لا يعني: أَفْنَدَ {أَشُدَّهُ}[يوسف: ٢٢]) لفظ مفرد لا نظير له، (وقال بعضهم: واحدها شدٌّ)، هذا قول الكسائي. وقال سيبويه: جمع شدة كنعمة في أنعم {قَدْ شَغَفَهَا}[يوسف: ٣٠] وصل شغافها) بكسر الشين عند أهل الحديث. وفتحها عند أهل اللغة (وأما شعفها) أي: بالعين المهملة؛ قال ابن الأثير: الشعف: شدة الحب، وقرئ به في الشاذ.