عن المضاف إليه (إن تقتل ولدك خشية أن [يأكل] معك) ليس هذا قيدًا، بل كان سبب النزول، كقوله:{وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ}[الإسراء: ٣١](أن تزاني بحليلة جارك) فسروا الحليلة بالزوجة، وعندي: الأولى حمله على أعم ليشمل السراري والأزواج، الزنى مطلقًا من الكبائر، وإنَّما الكرم هنا في أكبر الكبائر.
٤٧٦٢ - (ابن جريج) بضم الجيم مصغر (ابن أبي بزة) بالباء الموحدة والزاي المعجمة نسبة إلى جده هو القاسم بن نافعٌ بن أبي بزة، وهذا جده هو أحمد البزي أحد روايتي ابن كثير.
٤٧٦٤ - ٤٧٦٥ - (سألت ابن عباس عن قوله تعالى: {فَجَزآؤُه جَهَنَّم}[النساء: ٩٣] قال لا توبة له) قال بعض الشارحين: هذا كلام من ابن عباس على التغليظ اقداءً بسنة الله في