٤٨٣٥ - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ قَالَ قَرَأَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ سُورَةَ الْفَتْحِ فَرَجَّعَ فِيهَا. قَالَ مُعَاوِيَةُ
ــ
ضُمن معنى الإملاق، فاستغني عن الصلة (فما نشبت) أي: لبثت بفتح النون وكسر الشين (يَصْرُخ بي) -على وزن ينصر- أي: يصيح (لقد أنزل عليّ سورة لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس) أي: من الدنيا وما فيها، هذا بناء على ما يتعارفه الناس، وإلا فلا شبه لما أعطي في هذه السورة بينه وبين الدنيا، فلا وجه لما يقال: المراد كل شيء سوى الآخرة إذ لا دلالة للفظ عليه، ولا لقول من قال: أفعل التفضيل، لم يرد به المفضل عليه إذ قد يكون بدونه، إذ لا يمكن ذلك مع من.
٤٨٣٤ - (بشار) بفتح الباء وتشديد الشين (غندر) بضم العين وفتح الدال (عن أنس: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا}[الفتح: ١] الحديبية) بتقدير مضاف أي: فتح الحديبية، وقد سلف أن عمر ساله قال: أو فتح يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال:"نعم" وكأنه سماه فتحًا؛ لأن الصلح في الحديبية، كان مقدمة شوكة الإسلام، وإسراع الناس إلى الإيمان، واجتماع الأقارب بالأقارب.
٤٨٣٥ - (معاوية بن قرة) بضم القاف وتشديد الراء (مغفّل) بتشديد الفاء المفتوحة (قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم فتح مكة سورة الفتح فرجع فيها) قال ابن الأثير: الترجيع: [١٨٢/ أ] ترديد