إشراعه. صَلْصَلَ كدحرج أي: صوّت (وقال بعضهم: ليس الرمان والنخل بفاكهة) اعترض على أبي حنيفة رحمه الله، ودليله: وهو أنه لو كانا فاكهة لما عطفا على الفاكهة، بأن هذا من قبيل (قوله تعالى: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى}[البقرة: ٢٣٨]) يريد أنه باب عطف الخاص على العام لمزية فيه ({أَفْنَانٍ}[الرحمن: ٤٨] أغصان) جمع فنن على وزن فرس (قال أبو الدرداء: {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ}[الرحمن: ٢٩] يغفر ذنبًا. ويكشف كربًا) ما نقله عنه إنما هو على طريق المثال لا الحصر (مرج الأمير: رعيته إذا خلّاهم يَعْدُو بعضهم على بعض) هذا ليس تفسيرًا للخلط، بل معنى آخر، وهو قريب من معنى الاختلاط الذي ذكره بعده.