في خلافة الصديق في وقعة مسيلمة (استحر) من الحرارة أي أكثر (أجمعه من العسب) بضم العين والسين: جمع عسيب، وهو جريد النخل إذا ثم يكن عليه خوص (اللخاف) بكسر اللام جمع لخفة بفتح اللام والخاء المعجمة، وهي الحجارة البيض الرقاق، وحديث آخر التوبة مع خزيمة الأنصاري هو خزيمة بن أوس، وليس هذا خزيمة الذي جعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شهادته بشهادة رجلين، هو خزيمة بن ثابت، وهو الذي معه آية الأحزاب ذكره في الحديث الذي بعده، وقد بسطنا الكلام على هذه المسألة في آخر التوبة. ومحصلها: أن انفرادهما بالآية إنما كان باعتبار الكتابة، وإلا كان الصحابة عارفين بالآية.
٤٩٨٧ - (أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان وكان يغازي أهل الشام) كذا وقع، والصواب: مع أهل الشام، فإن حذيفة كان بالعراق، وكان عثمان أمران يجتمع أهل العراق