الهمزة وإسكان الميم، ويروى بفتح الميم وتشديد اللام، والمعنى واحد.
٤٩٩٤ - (سمعت ابن مسعود يقول في بني إسرائيل والكهف ومريم وطه) أي: في شأنها (إنهن من العتاق الأول) أي: من أوائل القرآن نزولًا (وهن من تِلادي) -بكسر الفوقانية- أي: من أول ما أخذت من القرآن جمع تليد، سبق الحديث في أول بني إسرائيل.
٤٩٩٥ - ٤٩٩٦ - (عبدان) على وزن شعبان (عن أبي حمزة) محمد بن ميمون -بالحاء المهملة- (علمت النظائر التي كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقررهن) يريد السور المتماثلة في الطول والقصر (عشرون سورة على تأليف ابن مسعود آخرهن من الحواميم حم الدخان وعم يتساءلون) وقد جاء في سنن أبي داود ترتيب ذلك المفصل "الرحمن والنجم في ركعة، واقتربت والحاقة في أخرى، والطور والذاريات والواقعة والنون وسأل والنازعات وويل للمطففين وعبس والمدثر والمزمل وهل أتى ولا أقسم [في ركعة، و] عم والمرسلات [في ركعة]، الدخان والتكوير [في ركعة] ".
فإن قلت: هذا الترتيب الذي الآن في المصحف من الآي والسور توقيفي في الوضع، وإن كان المتأخر متقدمًا في النزول؟ قلت: ابن مسعود وعلي بن أبي طالب وغيرهما كانت لهم المصاحف على ترتيب النزول، كلٌّ يكتب على ما يشاء.