٥٠٩٣ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ حَمْزَةَ وَسَالِمٍ ابْنَىْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «الشُّؤْمُ فِي الْمَرْأَةِ وَالدَّارِ وَالْفَرَسِ». طرفه ٢٠٩٩
٥٠٩٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِنْهَالٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَسْقَلَانِىُّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ ذَكَرُوا الشُّؤْمَ عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «إِنْ كَانَ الشُّؤْمُ فِي شَىْءٍ فَفِى الدَّارِ وَالْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ». طرفه ٢٠٩٩
ــ
ضد اليُمن، وقد هجر هذا الأصل فلا يقال إلا بالواو: قال: وشؤم المرأة سوء خلقها، والدار: الضيق، والفرس كونها شموسًا. وهذا الذي قاله إنما هو على طريق التمثيل، وإلا فلا حصر في هذه الصفات ولا في هذا العدد، فإن البغل والبعير كذلك.
فإن قلت: فقد روي بصيغة الحصر "إنما الشؤم"؟ قلت: محمول على الادعاء وإن كماله والغالب في هذه الأشياء، وإلا ففي الأسفار والأيام موجود قال تعالى:{فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ}[فصلت: ١٦] وقال: {فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ}[القمر: ١٩].
فإن قلت: هذا نوع من التَطَيُّر وقد نهى عنه؟ قلت: ليس من الطيرة فإنهم في الجاهلية إنما كانوا يتطيرون بالسانح والبارح. قلت: التطير أعم فإنه عبارة عن التشاؤم بالشيء، لكن الشارع استثنى هذه الثلاثة، والدليل ما رواه أبو داود مرفوعًا عن سعد بن أبي وقاص:"إن كانت الطيرة في الشيء ففي المرأة والدابة والدار".
٥٠٩٣ - ٥٠٩٤ - ٥٠٩٥ - ٥٠٩٦ - (ما تركت بعدي فتنة أضَرَّ على الرجال من النساء) وفي الحديث: "النساء حبائل الشيطان". وفي "ربيع الأبرار" قال - صلى الله عليه وسلم -: "استعيذوا بالله من شرار النساء، وكونوا من خيارهن على حذر"(إن كان الشوم في شيء).