٥٢٠٢ - (أبو عاصم) الضحاك بن مخلد (ابن جريج) -بضم الجيم مصغر- اسمه عبد الملك (يكون الشهر تسعة وعشرين يومًا) أي: جنس الشهر قد يقع كذلك وكان ذلك الشهر تسعًا وعشرين يومًا (أبو يعفور) -بفتح الياء- هما اثنان الصغير واسمه عبد الرحمن بن عبيد هو هذا المذكور هنا. قال الغساني: يروي عنه مروان الفزاري وهو يروي عن أبي الضحى، روى عنه البخاري ومسلم، للبخاري عنه حديثان، هذا والآخر تقدم في باب ليلة القدر، وأبو يعفور الأكبر اسمه: وفدان، وقيل: واقد، روى عنه أصحاب الكتب الستة.
٥٢٠٣ - روى حديث عمر أنه حين أخبر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- طلق نساءه (فسلم ولم يجبه أحد ثم سلم ولم يجبه أحد فناداه فدخل).
فإن قلت: قد تقدم أن عبدًا كان على الباب يستأذن. قلت: يجوز الجمع بأن استأذن له العبد فلم يأذن فسلم بنفسه عسى أن يجزيه فإن قلت: من المنادى؟ قلت: هو العبد، وإسناده إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأنه الآمر كذا كنت أقوله ثم وقفت على ما نقله شيخنا فناداه بلال من رواية أبي نعيم والنسائي، وفي رواية مسلم أن الغلام الذي أذن له رباح، ووجه الجمع ظاهر.