وسيأتي من خبز مأدوم، وفي رواية مسلم:"ثلاث ليال" فكل واحدة من الروايتين قيد للأخرى (فضيل) بضم الفاء مصغر (عن أبي حازم) -بالحاء المهملة- سلمان الأشجعي.
٥٣٧٥ - (عن أبي هريرة: أصابني جهد شديد) -بفتح الجيم وضمه- المشقة، والمراد به الجوع (فلقيت عمر بن الخطاب فاستقرأته آية) أي: طلبت منه أن يقرأني، وكان غرضه أن يدخله الدار ويطعمه، لقوله في آخر الحديث:(ولأنا أقرأ لها منك) يخاطب عمر في هذه القضية، وما يقال: ربما كان عمر له شغل، أو لم يكن عنده طعام؛ لأن دأب الصحابة كان من استقرأهم يحملونه إلى بيوتهم -يرده قول عمر:(لأن أكون أدخلتك أحب إلي من حمر النعم)، (فأمر لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بِعُسّ من لبن) -بضم العين وتشديد السين- القدر العظيم (فشربت حتى استوى بطني كالقِدح) -بكسر القاف- السهم الذي لا ريش عليه.