للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنَ الْمَعَزِ. قَالَ «اذْبَحْهَا وَلَنْ تَصْلُحَ لِغَيْرِكَ». ثُمَّ قَالَ «مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَإِنَّمَا يَذْبَحُ لِنَفْسِهِ، وَمَنْ ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَقَدْ تَمَّ نُسُكُهُ، وَأَصَابَ سُنَّةَ الْمُسْلِمِينَ». تَابَعَهُ عُبَيْدَةُ عَنِ الشَّعْبِىِّ وَإِبْرَاهِيمَ. وَتَابَعَهُ وَكِيعٌ عَنْ حُرَيْثٍ عَنِ الشَّعْبِىِّ. وَقَالَ عَاصِمٌ وَدَاوُدُ عَنِ الشَّعْبِىِّ عِنْدِى عَنَاقُ لَبَنٍ. وَقَالَ زُبَيْدٌ وَفِرَاسٌ عَنِ الشَّعْبِىِّ عِنْدِى جَذَعَةٌ. وَقَالَ أَبُو الأَحْوَصِ حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ عَنَاقٌ جَذَعَةٌ. وَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ عَنَاقٌ جَذَعٌ، عَنَاقُ لَبَنٍ. طرفه ٩٥١

٥٥٥٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَلَمَةَ عَنْ أَبِى جُحَيْفَةَ عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ ذَبَحَ أَبُو بُرْدَةَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «أَبْدِلْهَا». قَالَ لَيْسَ عِنْدِى إِلَاّ جَذَعَةٌ - قَالَ شُعْبَةُ وَأَحْسِبُهُ قَالَ - هِىَ خَيْرٌ مِنْ مُسِنَّةٍ. قَالَ «اجْعَلْهَا مَكَانَهَا، وَلَنْ تَجْزِىَ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ». وَقَالَ حَاتِمُ بْنُ وَرْدَانَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَقَالَ عَنَاقٌ جَذَعَةٌ. طرفه ٩٥١

ــ

المهملة- شاة تألف البيت (عُبيد) بضم العين مصغر، أي: تابع مطرفًا وتابعه وكيع (عن حُريث) بضم الحاء، مصغَّر حارث (عَناق لبن -بفتح العين- ولد المعز ما لم يتم له سنة. وإضافته إلى اللبن دفع للتجوز (زُبيد) بضم الزاي (وفراس) بكسر الفاء (أبو الأحوص) -بالصاد المهملة- سلام الحنفي (عناقٌ جذعةٌ) - برفع الاسمين- أي: تم له سنة. (ابن عَون) -بفتح العين وآخره نون- عبد الله (عناق جذع) بحذف التاء، وذلك أن الجذع يقع على الذكر والأنثى ويميَّز بالتاء، أو فيه لغة كما في الحائض.

وقال بعض الشارحين: فإن قلت: قال مرة: جذعة، وأخرى: جذع؟ قلت: التاء في الجذعة للوحدة، والمراد بالجذعة الجنس، وهذا لغوٌ من الكلام؛ إذ ليس غرَض المتكلم أن عنده هذا الجنس، ولا يمكن إرادة الجنس أيضًا؛ لأنَّ الذبح لا يتعلق بالجنس من حيثُ هو جنس.

٥٥٥٧ - (بشّار) بفتح الباء وتشديد الشين (أبو جُحَيْفة) -بضم الجيم مصغَّر- اسمه وهب (خير من مسنة) هي ما دخلت في السنة الثالثة، سميت بذلك لأنها أبدلت الأسنان.

فإن قلت: جاء في عتود عقبة: "أنه لك ولن تجزي أحدًا بعدك، فبلغه" فأحد القصرين

<<  <  ج: ص:  >  >>