وقد يستعمل كل منهما موضع الآخر، نسبه إلى الشيطان لأنه يفرح بذلك، أو لأنها تكون حادثة بوسوسة منه (فلينفث حين يستيقظ ثلاث مرات) أي: ليبصق، كما في رواية مسلم عن شماله ويتحول من شقه الذي كان نائمًا عليه تفاؤلًا بحسن الانتقال.
٥٧٤٨ - (الأويسي) بضم الهمزة، روى عن عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أوى إلى فراشه قرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}[الإخلاص: ١] والمعوذتين ونفث في كفيه ومسح بهما في جسده، وقد أشرنا إلى أن فائدة المسح باليد بعد النفث وصول الهواء المختلط ببركة القرآن إلى جسده.
٥٧٤٩ - (أبو عوانة) -بفتح العين- الوضاح (أبو بشر) بكسر الموحدة وشين معجمة (أبو المتوكل) الساجي علي بن داود، روى حديث أبي سعيد حيث رقى اللديغ سيد الحي،