الضراط وسائر ما يحتاج من الأحاديث لأنه عام في كل أحد فليصور نفسه بتلك الصفة (بم يضرب أحدكم امرأته ضرب الفحل) وفي رواية أخرى: "ضرب العبد" والمنهي إنما هو الضرب المفرط كما يظهر من التشبيه، وإلا فأصل الضرب عند الحاجة مأذون فيه لقوله تعالى:{وَاضْرِبُوهُنَّ}[النساء: ٣٤].
(الثوري) بالثاء المثلثة (وهيب) بضم الواو مصغر (أبو معاوية) الضرير محمد بن حازم.
٦٠٤٣ - وحديث ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطب بمنى سلف في كتاب العلم وبعده مع شرحه.
فإن قلت: قد جمع في قوله: "إن الله حرم عليكم دماءكم وأعراضكم كحرمة يومكم هذا" بين ثلاثة أشياء في طرف، والمشبه به واحد، وهذه الأشياء الثلاثة متفاوتة في غلظ الحرمة؟ قلت: الغرض من التشبيه الاشتراك في أصل الحرمة، والمخاطبون عارفون بمقدار كل واحدة.
فإن قلت: ما حقيقة العرض؟ قلت: ذكر ابن الأثير أن عرض الإنسان موضع مدحه وذمه سواء كان فيه ذم نفسه أو أهله أو أقاربه.
فإن قلت: كيف ناسب هذا الحديث ترجمة الباب؟ قلت: القدح في العرض نوع من السخرية.