للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٩٦ - حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِى الْجَعْدِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِىِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «سَمُّوا بِاسْمِى، وَلَا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِى، فَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ أَقْسِمُ بَيْنَكُمْ». وَرَوَاهُ أَنَسٌ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. طرفه ٣١١٤

٦١٩٧ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ حَدَّثَنَا أَبُو حَصِينٍ عَنْ أَبِى صَالِحٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «سَمُّوا بِاسْمِى وَلَا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِى، وَمَنْ رَآنِى فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِى، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَتَمَثَّلُ صُورَتِى، وَمَنْ كَذَبَ عَلَىَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ». طرفه ١١٠

٦١٩٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ وُلِدَ لِى غُلَامٌ، فَأَتَيْتُ بِهِ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَسَمَّاهُ

ــ

٦١٩٦ - (حصين) بضم الحاء (أبو الجعد) بفتح الجيم وسكون العين (لا تكنوا بكنيتي فإنما أنا قاسم).

فإن قلت: إذا كانت العلة كونه قاسمًا، فالواجب أن لا يسمي أحد قاسمًا لا أن لا يكنى أبا القاسم؟ قلت: هذا على طريقة العرب من قولهم: أبو الفضل، وأبو المكارم للكامل في الفضل والمكارم، ولما كان قاسمًا للأموال والمعارف قيل له على تلك الطريقة أبو القاسم.

فإن قلت: قد جاء في الحديث الآخر "أنه نادى رجل رجلًا يا أبا القاسم فالتفت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: لم أردك بل أردت فلانًا فقال: سموا باسمي و [لا] تكنوا بكنيتي"؟ قلت: لا ينافي يكون علة النهي هذا وذاك.

٦١٩٧ - (ومن رآني في المنام فقد رآني) قد بسطنا الكلام في هذه المسألة في أبواب العلم، وملخصه: أنه شرفه الله بأن لا يتمثل الشيطان في صورته، ولا يقدر أن يقول: أنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أي صورة كان، وإنما التفاوت في أن يرى تارة شابًا وتارة شيخًا باعتبار حال الرائي (ومن كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار) كان الظاهر أن يقول: فقد تبوأ، وإنما أخرجه على زنة الأمر مبالغة، كان الكاذب عليه مأمور بأن يتخذ منزلًا في النار.

٦١٩٨ - (محمد بن العلاء) بفتح العين والمد (أبو أسامة) حماد بن أسامة (أبو بردة)

<<  <  ج: ص:  >  >>