فإن قلت: إيراد هذا الحديث في باب الاستئذان ما وجهه؟ قلت: سيذكر في الباب أن الاستئذان إنما شرع من قبل البصر ..
(على عجز راحلته) بفتح العين وضمّ الجيم. (وكان الفضل رجلًا وضيئًا) أي: جميلًا على الوضاءة (امرأة من خثعم) -بفتح الخاء وثاء مثلثة- قبيلة من عرب اليمن. (فطفق الفضل ينظر إليها) أي: شرع في النظر إليها (فأخلف بيده) أي: مدّ يده من خلفه (فأخذ بذقن الفضل) بفتح الذال المعجمة والقاف.
٦٢٢٩ - (زهير) بضم الزاي، مصغر. "أعطوا الطريق حقَّه قالوا: وما حق الطريق؟ قال: غضّ البصر" أي: عن المحرمات "وكفّ الأذى" عن المارة قولًا وفعلًا "وردّ السلام" فإنه واجب وقيده بالردّ دلَّ على أن الماشي يسلم على القاعد. وفي الرواية الأخرى لأبي هريرة:"وإرشاد السبيل وتشميت العاطس" وزاد أبو داود: "وإعانة الملهوف" وقد عدَّ شيخنا أربعة عشر خصلة لمن جلس على الطريق.