٦٣٥٢ - ٦٣٥٣ - (عن أبي الجَعد) بفتح الجيم، روى حديث السائب بن يزيد أن خالته ذهبت به إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدعا بالبركة، الحديث سلف في أبواب الوضوء (ابن أختي وجع) -بكسر الجيم- أي: مريض (فشربت من وَضوئه) -بفتح الواو- الماء الذي توضأ منه (فنظرت إلى خاتمه مثل زرِّ الحجله) -بكسر الزاي المعجمة بعدها مهملة مشددة- أحد الأزرار، والحجلة بفتح الحاء والجيم بيت العروس معروف، ويروى بتقديم المهملة، وهو بيض الطائر المعروف بالفتح وتمام الكلام عليه في مناقب الرسول (عن أبي عَقيل) بفتح العين: زهرة بن معبد فربما أصاب الراحلة هي الناقة القويَّة أي: يحملها أو نفس الناقة من الربح ببركة دعاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
٦٣٥٤ - (وهو الذي مجَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - في وجهه).
فإن قلت: ليس في حديثه أنه دعا له بالبركة كما ترجم عليه. قلت: أجاب بعضهم بأن المجَّ في حكم الدعاء والفعل قائم مقام القول، وهذا شيء لا يلتفت إليه، بل جاء في رواية أنه مجَّ في وجهه ودعا له بالبركة.