(وقال: أظنه عن أبي النضر) بضاد معجمة، فاعل (قال علي بن المديني) شيخ البخاري، كأنه جوّز أن موسى بن عقبة لم يسمع الحديث من سلمة بن عبد الرحمن، بل أبو النضر واسطة بينهما، لكن ظهر بالتعليق المذكور بعده سماعه من سلمة (وُهيب) بضم الواو مصغر، وكذا (فُليح).
٦٤٦٨ - (رُقِيَ المنبر) بكسر القاف (فأشار قِبل القبلة) بكسر القاف وفتح الياء، أي: جهة القبلة (رأيت الجنة والنار ممثلتين) أي: مصورتين (فلم أر كاليوم في الخير والشر) هذا موضع الدلالة على الترجمة، فإنه يدل على أن المداومة تُوهِب خيرًا كثيرًا، ولا مداومة إلَّا مع القصد في العمل.
فإن قلت: روى عن عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يختص شيئًا من الأيام بعمل، وقد صح أنه كان يصوم الاثنين والخميس، وكان يصوم في شعبان أكثره؟ قلت: معنى