٦٥٢٤ - حَدَّثَنَا عَلِىٌّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ عَمْرٌو سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ «إِنَّكُمْ مُلَاقُو اللَّهِ حُفَاةً عُرَاةً مُشَاةً غُرْلاً». قَالَ سُفْيَانُ هَذَا مِمَّا نَعُدُّ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ سَمِعَهُ مِنَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. طرفه ٣٣٤٩
٦٥٢٥ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ «إِنَّكُمْ مُلَاقُو اللَّهِ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلاً». طرفه ٣٣٤٩
ــ
وحديث الباب عن ابن عباس:"إنكم تحشرون حفاةً عراةً غرلًا مشاةً".
فإن قلت: قد ورد في أحاديث أن المتقين يحشرون راكبين على سروج من ذهب.
قلت: ذلك بعد الحساب والحشر من الموقف إلى الجنة، يدل عليه الحديث المشهور "سموا ضحاياكم فإنها على الصراط مطاياكم".
٦٥٢٣ - (يا نبي الله كيف يحشر [الكافر] على وجهه) فقد أخبر الله في كتابه بقوله: {وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا}[الإسراء: ٩٧] فقطع دابرُ الشبهة، فإن المشي على الرجلين بقدرة الله. فلا وجه للإشكال.
٦٥٢٤ - ٦٥٢٥ - (إنّكم ملاقوا الله) الملاقاة هنا العرض على الله والنظر في أعماله (غرلًا) بالغين المعجمة جمع أغرل وهو الذي لا يختن والغرلة: -بضم الغين- حلقة الذكر التي تُقطع. وهذا معنى قوله تعالى:{كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ}[الأنبياء: ١٠٤]. قال الغزالي: ينبغي أن الإنسان لا يحلق رأسه وهو جنب فإن تلك الشعور تعاد يوم القيامة. (قال سفيان هذا ممّا نَعدُّ أن ابن عباس سمعه من النبي - صلى الله عليه وسلم -).