٦٥٤٤ - حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا أَبِى عَنْ صَالِحٍ حَدَّثَنَا نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ، ثُمَّ يَقُومُ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ:
ــ
فإن قلت: مباشرة الأسباب لا تُنافي التوكل. الأنبياء والأولياء كانوا يباشرون أسباب المعاش. قلت: الأمر كذلك ولا ينافي ما في الحديث؛ لأن التوكل ليس علة واحدة بل جزء علة مجموعها عدم الاكتواء والتطير والاسترقاء.
(ثم قام إليه رجل آخر) قيل: هو سعد بن عبادة ولا يصحُّ. وقيل: كان منافقًا والصواب ما قاله النووي أنه أوحي إليه في الأول دون الثاني.
٦٥٤٣ - ٦٥٤٤ - (أبو غسان) بفتح المعجمة محمَّد بن مطرف (أبو حازم) بالحاء المهملة مسلمة بن دينار (يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار، ثم يقوم مؤذن بينهم) على صفة