٦٥٥٨ - (أبو النعمان) -بضم النون- محمَّد بن الفضل (حماد) بفتح الحاء وتشديد الميم (يخرج من النار بالشفاعة) أي: ناس (كأنهم الثعارير) -بعين مهملة وثاء مثلثة، جمع ثعورور- وفسره بالضغابيس -بضاد معجمة وغين كذلك وباء موحدة- جمع ضغبوس، وهو القثاء الصغار أي: في غاية اللطافة (وكان سقط فمه) كان هذا كلام حماد في شأن عمرو، أي: أسنانه، يريد أنه لم يقدر على التلفظ بالضغابيس.
٦٥٥٩ - (هدبة) بضم الهاء ودال مهملة (همام) بفتح الهاء وتشديد الميم (يخرج من النار قوم بعد ما مسهم سفع منها) -بالسين المهملة وسكون الفاء- أي: شيء يسير، قال الجوهري: سفعته النار إذا لفحته لفحًا يسيرًا.
٦٥٦٠ - (فيخرجون قد امتحشوا) بفتح التاء على بناء الفاعل، ويروى بضمها على بناء المفعول. قال ابن الأثير: من المحش، وهو احتراق الجلد مع ظهور العظم (وعادوا حممًا) جمع حمَمَة، بضم الحاء وفتح الميمين وهي الفحمة كما تنبت الحبة) -بكسر الحاء- قال ابن الأثير: بذور البقل. وقد سلف الحديث في باب تفاضل أهل الإيمان.