نفسي، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا، والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك) قال ذلك لقوله تعالى:{النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ}[الأحزاب: ٦] فلما قال عمر (قال: الآن يا عمر) أي: كَمُلَ إيمانك لقوله في أبواب الإيمان: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين".
٦٦٣٣ - ثم روى حديث عسيف زنى بامرأة رجل، وقد سلف في أبواب الصلح والشروط، وموضع الدلالة هنا قوله:(والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله) أي: يحكم، إذ ليس في القرآن الرجم وتغريب عام، وإنما عبر عنه بالكتاب لأنه مكتوب في اللوح، أو لأن الله قال:{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ}[الحشر: ٧].